الراء ترقق عند حفص قولا واحدا
1_الراءالمكسورة
سواء كانت هذه الراء فى أول الكلمة مثل " رجال " أو فى وسط الكلمة مثل " أبرئ " أو متطرفة موصولة بما بعدها مثل " القدر خير " أو مشددة مثل " ذرية "
أو كانت حركة الراء عارضة مثل " فليحذر الذين " فأصل الراء ساكنة ولكنها عند الوصل حركت بالكسر لالتقاء الساكنين
2- الحالة الثانية :
الراء الساكنة ما قبلها مكسور
سواء كانت فى وسط الكلمة مثل " فرعون " أو متطرفة مثل "
وسواء كان سكون الراء عارض مثل " الكافر " أو كان سكون أصلى مثل " اغفر "
3- الحالة الثالثة :
الراء الساكنة ما قبلها ساكن ننظر إلى أقرب حركة قبل هذا الساكن اذا كانت مكسورة ترقق الراء مثل " السحر " فالراء ساكنة قبلها حرف ساكن صحيح ( الحاء ) ننظر الحرف اللى قبلها وهو السين نجد أنه مكسور ولذلك ترقق الراء وذلك فى حال الوقف
4- الحالة الرابعة :
الراء الساكنة المتطرفة ما قبلها ياء سواء هذه الياء لينة أو مدية لأن الياء هى أم الكسرة فإذا جاءت قبل الراء فالأولى إنها ترقق
مثل " خير " هنا ياء لينة قبل الراء فترقق الراء
ومثل " خبير " هنا ياء مدية قبل الراء فترقق الراء قولا واحدا
وذلك فى حال الوقف أما فى حال الوصل فنرجع الى أصل حركة الراء وعليه ترقق أو تفخم
5-الحالة الخامسة :
الراء المكسورة الموقوف عليها بالروم لأن الجزء من الحركة كالحركة كاملة والروم كالوصل مثل " القدرِ"
6- الحالة السادسة :
الراء الساكنة المتطرفة وقبل الراء الف ممالة أو مقللة وهذه الراءات التى قبلها الف ممالة او مقللةمثل (النار ) لغير حفص
فهى راء ساكنة قبلها الف وعلى حسب القاعدة تفخم لان قبلها الف ولكن هنا هذه الالف ليست خالصة وإنما ممالة أو مقللة فمخرجها ما بين مخرج الالف وبين مخرج الياء وطالما أتى فيها جزء من الياء فترقق الراء
بالنسبة لحفص يوجد كلمة واحدة للراء بعدها الف ممالة ولكنها فى وسط الكلمة وليست متطرفة وهى كلمة " مجراها " فإمالة الألف تتسبب فى ترقيق الراء سواء أتت قبل الراء أو بعدها